مبادرة ض التطوعية

الغوص

مبادرة ض – قصص مؤلفة

حقائق عن الغوص

وصف القصة

“رحلة البحث عن الكائنات البحرية: استكشاف قصة الغوص

الوصف:
في هذا المقال، سنتعمق في قصة الغوص، هل سبق وقمت بالغوص من قبل؟ لا تفوت هذه الفرصه لتعرف الكثير إذا.

المقدمة:
رافقنا في رحلة الغوص هذه لرؤية العالم المذهل للشعاب المرجانية، واحظ بلمحة عن بعض الكائنات البحرية الغريبة والجميلة

نبذة عن القصة:
حيث تتناول قصة الغوص، التأمل في المخلوقات البحرية والتعرف عليهم.

سَمَاءٌ صَافِيَةٌ ومِيَاهٌ هَادِئَةٌ، يَومٌ مِثَالِيٌّ للغَوْصِ! انْطَلَقْنَا فِيْ قَاْرِبٍ صَغِيرٍ عَلَى أَمَلِ أَنْ نَحْظَى بِمُغَامَرةٍ كَبِيرَةٍ. 

عِنْدَمَا وَصَلْنَا إِِلَى مَوْقِعِ الْغَوْصِ قُمْنَا بِفَحْصِ جَمِيعِ مُعَدَّاتِنَا وَوَضَعْنَا زَعَانِفَنَا وَأَقْنِعَتَنَا.

بِمُجَرَّدِ أَنْ أَصْبَحنَا تَحْتَ المَياهِ، اسْتِقْبَلَنَا سِرْبٌ مِنْ أَسْمَاكِ فُوسِيلِير صَفْرَاءِ الظَّهْرِ.

كَانَتْ هُنَاكَ العَدِيد مِنَ المَخْلُوقَاتِ المُخْتَلِفَةِ التي يُمْكِنُ رُؤْيَتُهَا حَوْلَ هَذَا المَرْجَانِ الكَبِيرِ: سويتلبس الشَّرْقِيَّة، سَمَكَةُ الببغاءِ، سَمَكَةُ الخُفَّاشِ، وحَتَى عَارِيَاتُ الخَيْشُومِ المَنْقُوشَةُ الجَمِيلَةُ.

غَيَّرَتْ سَمَكَةُ البُوقِ هَذِهِ لَوْنَهَا لِتُحَاوِلَ أَنْ تَنْدَمِجَ مَع سِرْبٍ مِنْ سَمَكِ التَّانْغِ الْأَصْفَرِ، ولَكِنْ يُمْكِنُكُمْ إِخْرَاجُهَا بِسُهُولَةٍ، أَلَيْسَ كَذَلِك؟

مِنَ الجَيِّدِ أَنَّنَا حَافَظْنَا عَلَى مَسَافَةٍ آمِنَةٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَمَكَةِ التِّنِينِ هَذِه. يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ الأَشْوَاكُ عَلَى ظَهْرِهَا سَامَّةً جِدًا.

قَامَتْ أَسْمَاكُ المُهَرِّج هَذِه بِحِرَاسَةِ مَنْزِلِ شَقَائقِ النُعْمَانِ بِعِنَايَةٍ شَدِيْدَةٍ، ولَكِنْ في النِّهَايَةِ وَافَقَتْ عَلَى السَّمَاحِ لِي بِالتِقَاطِ بَعْضِ الصُّوَرِ.

لَقَدْ رَأَيْنَا ثُعْبَانَ موراي العَسَلِيَّ يُنَظِّفُ أَسْنَانَه زَوْجٌ مِنْ أَسْمَاكِ النَّظَافَةِ، وعَرَضَ زَوْجٌ آخَرُ أَنْ يُقَدِّمَ لَنَا دَغْدَغَةً.

وَكَانَ هُنَاكَ سمَكُ عنزِ الْمَاْءِ وَقَنَافِذُ البَحْرِ.

حَتَى أَنَّنَا رَأينَا الهَامُورَ المَرجَانِيَّ وأُخْطُبُوطَ الشِّعَابِ المَرْجَانِيَّةِ يَلْعَبُونَ الغُمَّيْضَةَ.

فَازَ الأُخْطُبُوطُ بِاللُّعْبَةِ. إِنَّهُ سَيِّدُ التَّخَفِّيِّ.



أَسْمَاكُ الأُنْبُوبِ جَيِّدَةٌ فِي التَّخَفِّيِّ أَيْضًا. هَلْ يُمْكِنُكَ تَحْدِيد اثْنَتَيْن مِنْ أَسْمَاكِ شَبَحِ الأُنْبُوبِ فِي هَذِهِ الصُورَةِ؟

وَمَرَرْنَا بِزَوْجٍ مِنْ أَسْمَاكِ قِرشِ الحَيْدِ ذُو الطَّرَفِ الأَبْيَضِ يَسْتَرِيحُ بِالقُرْبِ مِنَ القَاعِ. إِنَّهَا غَيْرُ مُؤذِيَةٍ تَمَامًا، لِذَا سَبَحْنَا لِإلقَاءِ نَظْرَةٍ عَنْ قُرْبٍ..

وَتَبِعْنَا هَذِهِ السُّلَحْفَاةَ صَقْرِيَّةَ المِنْقَارِ لِفَتْرَةٍ مِنَ الوَقْتِ بَيْنَمَا كَانَتْ تَبْحَثُ حَوْلَ الشِّعَابِ المَرْجَانِيَّةِ عَنْ إسْفِنْجَةِ البَحْرِ لِتَتَنَاوَلَهَا عَلَى الغَدَاءِ..

وَفِي طَرِيقِ العَوْدَةِ إِلَى القَارِبِ، كُنَّا سُعَدَاءَ بِرُؤيَةِ سَمَكَةِ شَيْطَانِ البَحْرِ تُحَلِّقُ عَبْرَ المِيَاهِ مَعَ اثْنَتَيْنِ مِنَ أَسْمَاكِ الرِيمُورَا (اللزاق).

وعِنْدَمَا اعْتَقَدْنَا أَنَّنَاْ لَنْ نَرَىْ مَاْ هُوَ أَكُثَرُ إِدْهَاْشاً، رَأَيْنَا الأَطومَ يَرْعَى عَلَى بَعْضِ أَعْشَابِ البَحْرِ.

يَا لَهَا مِنْ تَجْرِبَةٍ مُدْهِشَةٍ! لا أَسْتَطِيعُ الانْتِظَارَ حَتَّى أَذْهَبَ لِلْغَوْصِ مَرَةً أُخْرَى!

يَا لَهَا مِنْ تَجْرِبَةٍ مُدْهِشَةٍ! لا أَسْتَطِيعُ الانْتِظَارَ حَتَّى أَذْهَبَ لِلْغَوْصِ مَرَةً أُخْرَى!

الشِّعَابُ المَرْجَانِيَّةُ:هي نَبَاتَاتٌ وحَيَوَانَاتٌ عَلَى حَدٍ سَوَاء. الآلَافُ مِنَ الطَّحَالِبِ الصَّغِيرَةِ تَعِيشُ دَاخِلِ الشِّعَابِ المَرْجَانِيَّةِ، وَتَمْنَحُهُم الطَّاقَة للنُّمُوِّ. لَدَيْهِمُ هَيَاكِلُ عَظْمِيَّةٌ صَلْبَةٌ خَارِجِيَّةٌ وَتَنْمُو فِي العَدِيدِ مِنْ الأَشْكَالِ المُخْتَلِفَةِ.



العَوَالِقُ: هِيَ المَصْدَرُ الرَئيسِيُّ للغِذَاءِ لِكَثِيرٍ مِنَ الكَائِنَاتِ البَحْرِيَّةِ. وَهِيَ مَزِيجٌ مِنْ الطَّحَالِبِ وَالْبَكْتِيريَا وَالحَيَوَانَاتِ الصَغِيرَةِ وَالْبَيْضِ وَيَرَقَاتِ الْحَيَوَانَاتِ الْأَكْبَرِ الَّتِيْ تَطْفُو مَعَ تَيَّارَاتِ المُحِيطِ.



زَنَابِقُ البَحْرِ: قَدْ تَكُونُ مِثْلَ النَّبَاتَاتِ، لَكِنَّهَا حَيَوَانَاتٌ بِالْفِعْلِ. إِنَّها تَسْتَخْدِمُ أَذْرُعَهاْ الرِّيْشِيَّةَ لِصَيْدِ وَأَكلِ قِطَعِ الْعَوَالِقِ الْعَائِمَةِ.

أَسْمَاكُ الْبَبَّغَاءِ: لَدَى أَسْمَاكِ الْبَبْغَاءِ أَسْنَانٌ قَوِيَّةٌ تُشَكِّلُ مِنْقَارًا يُشْبِهُ مِنْقَارَ الْبَبَّغَاءِ، وَالَّتِيْ تَسْتَخْدِمُهَاْ لِتَقْشِيرِ الطَّحَالِبِ مِنْ المَرْجَانِ الصلْبِ. بَعْضُ الأَنْوَاعِ لا تُمَانِعُ بِتَنَاوُلِ أَجْزَاءٍ مِنْ الشِّعَابِ المَرْجَانِيَّةِ أَيْضًا، ثُمَّ تُخْرِجُ في وقْتٍ لَاحِقٍ رِمَالًا نَاعِمَةً وَالَّتِيْ تَنْجَرِفُ إِلَى اليَابِسَةِ لِتُشَكِّلَ شَوَاطِئَ بَيْضَاءَ جَمِيلَةً.


تَعِيشُ أَسْمَاكُ المُهَرِّجِ وشَقَائِقُ النُّعْمَانِ مَعًا ويُسَاعِدَانِ بَعْضَهُِمَا البَعْضَ. وتُسَاعِدُ أَسْمَاكُ المُهَرج شَقَائِق النُّعْمَانِ فِي تَنْظِيفِ مَخَالِبِهِاْ وجَذْبِ الأَسْمَاكِ الأُخْرَى لِشَقَائِقِ النُّعْمَانِ. وشَقَائِقُ النُّعْمِانِ، فِي المُقَابِلِ، تَسْمَحُ لِأَسْمَاكِ المُهَرجِ بِالاخْتِفَاءِ بَيْنَ مَخَالِبِهَا السَّامَّةِ دُونَ لَدْغِهَاْ.


أَسْمَاكُ النَّظَافَةِ: هِيَ أَسْمَاكٌ صَغِيرَةٌ تُحَافِظُ عَلَى نَظَافَةِ الأَسْمَاكِ الأَكْبَرِ مِنْ خِلَالِ التَّغَذِي عَلَى طُفَيْلِيَّاتِهَا وجِلْدِهَا المَيِّت. تَتَعَرَّفُ الأَسْمَاكُ الأَكْبَرُ عَلَى أَسْمَاكِ النَّظَافَةِ مِنْ خِلَالِ أَلْوَانِهَا وطَرِيقَةِ الرَّقْصِ الَّتِيْ تَتَحَرَّكُ بِهَا.

الأُخْطُبُوطُ المَرْجَانِي: يُمْكِنُهُ التَّخَفِّي مِنْ خِلَالِ تَغْيِيرِ لَوْنِهِ ومَلْمَسِهِ. ويَصْنَعُ مَنْزِلَهُ فِيْ ثُقُوبٍ فِيْ الشِّعَابِ المَرْجَانِيَّةِ، أو يَدْفِنُ نَفْسَهُ فِيْ الرِّمَالِ.


يُمْكِنُ العُثُوْرُ عَلَى أَسْمَاكِ شَبَحِ الأُنْبُوبِ فِيْ أَزْوَاجٍ، عَائمَةً ورُؤُوسُهُم إلى الأَسْفَلِ، أَوْمُخْتَفيةً بَيْنَ أَعْشَابِ البَحْرِ والشِّعَابِ المَرْجَانِيَّةِ أو زَنَابِقِ البَحْرِ، ومِثْل الأُخْطُبُوطِ المَرْجَانِي، يُمْكِنُهم أن يُغَيِّرُوا لَوْنَهم لِيَنْدَمِجُوا بِشَكْلٍ مِثَالِيٍّ.


سَمَكُ قِرشِ الحَيْدِ ذُو الطَرفِ الأَبْيَضِ لَدَيْهِ جِسْمٌ نَحِيفٌ ورَأْسٌ عَرِيضٌ ونَصَائِحُ بَيْضَاءٌ عَلَى زَعْنَفَةِ الظَّهْرِ والذَّيْلِ. يَصْطَادُونَ فِي اللَّيلِ ويِنَامُونَ مُعْظمَ اليَوْمِ.

لَدَى السُّلْحِفِاةِ صَقْرِيَّةِ المِنْقَارِ جِسْمٌ مُسَطَّحٌ، وصَدَفَةٌ ذَاتُ حَوَافٍّ خَشِنَةٍ، وفَمٌ حَادٌّ مُنْحَنٍ يُشْبِهُ مِنْقَارَ الصُّقُورِ.


أَسْمَاكُ شَيْطَانِ البَحْرِ هِيَ أَسْمَاكٌ ضَخْمَةٌ بِزَعَانِفَ تُشْبِهُ الأَجْنِحَةَ عَلَى جَوَانِبِ أَجْسَامِهَا. هَذِهِ الزَّعَانِفُ الكَبِيرَة تُسَاعِدُهُم عَلَى السِّبَاحَةِ بِرَشَاقَةٍ عَبْرَ المَاءِ. يُمْكِنُ أَنْ تَصِلُ المَسَافَةُ فِي بَعْضِ أَسْمَاكِ شَيْطَانِ البَحْرِمِنْ طَرَفِ الجَنَاحِ إِلَى الآخَرِ إِلَى 23 قَدَمًا!

الأَطْوَمُ حَيَوَانٌ ثَدْيِيٌّ بَحْرِيٌّ نَبَاتِيٌّ. غِذَاؤُهُ المُفَضَّلُ هُوَ عُشْبُ البَحْرِ الَّذِي يُمْكِنُ أَنْ يَرْعَى عَلَيْهِ الْخطمُ ذُو الشَّكْلِ الْخَاصِ. يُطْلَقُ عَلَى الأَطْوَمِ أَيْضًا أَبْقَارُ البَحْرِ.

 

الخلاصة

رافقنا في رحلة الغوص هذه لرؤية العالم المذهل للشعاب المرجانية، واحظ بلمحة عن بعض الكائنات البحرية الغريبة والجميلة.

تأليف وتصميم: راجيف آيبه

ترجمة: سارة شاهين

تدقيق ومراجعة: نسمة سكر 

تنسيق التصميم: وفاء النجار

آخر الإضافات

Scroll to Top