- 4916095470403+
- board@dadd-initiative.org
خلاصة القصة
“رحلة البحث عن حب الذات: استكشاف قصة لارا الخنفساء الصفراء“
في عالم أحمر فاقع، تحاول الخنفساء الصفراء لارا أن تجد لها مكانا. لتكتشف شيئًا مثيرًا عن ذاتها وما تريد أن تكون حقًا.
- التصنيف: سلوك وقيم
- تأليف: كاثرين هولتزهاوسين، مارثا إيفانز، نادين كرايل
- ترجمة: سناء الكحلوت
- تنسيق التصميم: سناء الكحلوت
الخُنْفُسَاءُ لَارَا كَانَتْ خُنْفُسَاءً مُمَيّزّةً.
عَلَى خِلَافِ جَمَيْعِ أَصْدِقَائِهَا، كَانَ لَهاَ أجنِحةٌ صَفرَاءُ لَامِعَةٌ.
أَحَبَّ الجَمِيْعُ أَجْنِحَتَهَا الصَّفْرَاءَ.
كُلُّ صَبَاحٍ، الفَرَاشَةُ بِيْبِي تَقُوْلُ مَرْحَبًا.
وَفَرَسُ النَّبِي مَانْتُو دَائِمًا يُلَوِّحُ لَهَا.
حَتَّى العَنْكَبُوتُ العَابِسَةُ سِيْسَا كَانَتْ سَعِيْدةً لِرُؤْيَتِهَا.
فِيْ المَدْرَسَةِ، لَعِبَتْ مَعَ الكَثِيْرِ مِنَ الأَصْدِقَاءِ.
لَكِنَّ لَارَا أَرَادَتْ أَنْ تَكُوْنَ مِثْلَ الخَنَافِسِ الأُخْرَى.
قَالَتْ لَارَا وَهِيْ تَبْكِيْ: أَتَمَنّى لَوْ أَنَّ لِيْ أَجْنِحَةً حَمْرَاءَ مِثْلَكِ يَا مَامَا.
لِذَلِكَ فِيْ يَوْمٍ مِنَ الأَيَامْ، حَتَّى تَبْتَهجَ لارا، لَوَّنَتْ لها أَمُها أَجْنِحَتَهَا بِلَوْنٍ أَحْمَرَ لَامِعٍ.
فِيْ الصَّبَاحِ التَالِيْ، لَم يحيِّ أَحَدٌ لَارَا فِيْ طَرِيْقِهَا إِلَى المَدْرَسَةِ.
وَعِنْدَمَا وَصَلَتْ إلى المَدْرَسةِ، لَم يَقُل لها أحدٌ مِنْ أَصْدِقَائِهَا مَرْحَبًا.
جَلَسَتْ لَارَا وَحِيْدةً.
لَمْ يُلَاحِظْ أحدٌ أَجْنِحَتَهَا الحَمْرَاءَ الجَدِيْدَةَ.
حَتَّى لَاحَظَتْهَا آنِسَة مِيا، وَقَالَتْ: لَقَدْ لَوَّنْتِ أَجنْحَتَكِ الصَفْرَاءَ الجَمِيْلَة.
انْصَدَمَ زُمَلَاءُ لَارَا.
«أَجْنِحَتُكِ مُمَيَّزَةٌ!»
«فَرِيْدَةٌ جِدَّاً!»
«نَادِرَةٌ جِدّاً!»
قَالَتْ آنِسَة مِيا لارا: أجْنِحَتُكِ الصَفْراءُ جَمِيْلَةٌ، وَتُمَيِّزُكِ عَنْ الآخَرِيْن، مِثْلَ بُقْعَةِ سِيْفُو وَأَرْجُلِ سَالِيْ.
فِيْ البَيْتِ، أَخَذتْ لَارا حَمّامًا طَوِيْلًا وَفَرَكَتْ أَجْنِحَتَهَا جَيِّدًا حَتَى لَمَعَ لَوْنُهَا الذَّهَبِيُّ.
فَكَّرَتْ لارا: لَنْ أُلَوِّنَ أَجْنِحَتِيَّ مُجدَّدًا، عَدَا رُبَمَا مَرَةٍ أَوْ مَرَتَيْن.
لِنُجَرِّبَ قَلِيْلًا مِنْ البَنَفْسَجِيِّ، أَوْ شَيْئًا لَطِيْفًا آخَرًا.
لَكِنْ فَقَطْ مِنْ أَجْلِ المَرَحِ، وَلَيْسَ لِلأَبِدِ.