ابن حزم الأندلسي
التعريف:
هو أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي، وُلد في قرطبة بالأندلس عام 384هـ (994م) وتوفي عام 456هـ (1064م) بمونتيخار قرب ولبة. نشأ في بيت وزاري وتلقى علومه بين كبار العلماء ثم أصبح أحد أئمة الفقه وأدباء عصره، ويمثل رأس المدرسة الظاهرية التي تقوم على العمل بالنص فقط دون القياس أو الرأي
أهم الإنجازات:
- إحياء المذهب الظاهري: جدد مذهب داود الظاهري وألف في أصوله وحرّر قواعده.
- مؤلف موسوعي: ألف في جميع فروع المعرفة مثل الفقه، أصول الفقه، التاريخ، الأدب، الشعر، مقارنة الأديان، الفلسفة، المنطق، الطب، والتربية، ويعتبر أكثر علماء الإسلام تأليفاً بعد الطبري.
- الرد على الفرق والأديان: كتب “الفِصَل في المِلل والأهواء والنِّحل” ويعدُّ موسوعة في مقارنة الأديان والمذاهب.
- مجدد القول بكروية الأرض: كان من أوائل العلماء المسلمين الذين أشاروا إلى كروية الأرض.
- الحقوق الاجتماعية: دافع عن النساء وأنكر العبودية، وكتب في الأخلاق الاجتماعية مثل “الأخلاق والسير“.
- الأدب والعاطفة: ألف “طوق الحمامة” المرهف عن الحب وأحوال العاشقين.
- التدريس والوزارة: تولى مناصب وزارية للأمويين بالأندلس، وسجن ونُفي بسبب صراحته واجتهاده الفقهي.
قيل عنه:
- وصفه العلماء بأنه “بحر العلوم، وجامع الفنون، الفقيه الحافظ، الأديب الوزير، المؤرخ الناقد”.
- قال عنه المؤرخون: “كان موسوعة تمشي على قدمين”.
- اعتبره المفكر محمد عابد الجابري صاحب مشروع فلسفي لإعادة تأسيس البيان كنظام معرفي.
- أشار المحدثون والمحققون أنه فريد في الجدل والحجة، ومعروف بالصراحة في نقده للفرق والمذاهب.
- وصفه الغرب بأنه عالم فلسفي وصاحب أثر عظيم في الفكر الإنساني، وكثيرًا ما يُستشهد بكتبه في الدراسات المقارنة.