ماذا لو.. - مبادرة ض التطوعية

خلاصة القصة

“رحلة البحث عن الخيال: استكشاف قصة ماذا لو…؟“

سارة طفلة ذات خيالٍ خصب، تحب أن تتأمل وتفكر في الأمور من حولها، وتمتلك أحلام يقظة مضحكة. هيا نتعرف عليها.

جَلَسَتْ سَارَةٌ عَلَى عَتَبَةِ بَيْتِهَا الزَّرْقَاءِ.

كَانَتْ تَتَسَاءَلُ …

مَاذَا لَوْ جَعَلَتْنَاْ حَلْوَى الْجِيْلاتِيْنْ نَقْفِزُ عَالِيًا جِدًّا؟

في تِلْكَ الْحَاْلَةِ، سَنَصِلُ إِلَى الْمَدْرَسَةِ بِقَفْزَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَطْ.

مَاذَا لَوْ تَكَلَّمَ الْمَاعِزُ وَالدَّجَاجُ بِلُغَةٍ نَفْهَمُهَاْ؟

هَلْ سَيَقُولُونَ نُكَاتًا طَرِيفَةً؟

مَاذَا لَوْ كَانَتْ الْبُيُوتُ سُفُناً فَضَائِيَّةً؟

عِنْدَئِذٍ سَتُسَافِرُ أُسْرَتُناْ إِلَى الْقَمَرِ فِي الْإجَازةِ.

مَاذَا لَوْ لَمْ يَطْبُخْ أَحَدٌ؟

مَاذَا لَوْ وَصَلَ الْعَشَاءُ -المُفَضَّلُ دَوْمًا لَك- عَلَى الْطَّاوِلَةِ حَالًا؟

مَاذَا لَوْ صَارَتْ الْمُثَلَّجَاتُ لَا تَذُوبُ أبَدًا؟

سَتَبْقَى طَوَالَ الصَّيْفِ كَمَا هِيَ.

مَاذَا لَوْ حَلَّقَتْ كُلُّ الصُّوَرِ الَّتيْ فِيْ الكُتُبِ حَوْلَك حِينَ يَقْرَأُ لَك وَالِدُك؟

مَاذَا لَوْ كَانَ حِذَائِيَ الْوَرْدِيُّ الْمَطَاطِيُّ سِحْرِيٌّ؟

حِيْنَئِذٍ سَأَجْرِيْ أَسْرَعَ مِنْ أَخِي الْكَبِيرِ.

مَاذَا لَوْ أَغْمَضْت عَيْنَيْك وَ…

سَأَلَ أَخُو سَارَةَ الْكَبِيرُ:«مَاذَا تَفْعَلِينَ يَا سَارَة؟»

اسْتَرَاحَتْ سَارَة عَلَى العَتَبَةِ وَعَلَتْ وَجهَهَا ابْتِسَامَةٌ عَرِيضَةٌ.

قَالَتْ سَارَة: أَتَأًمَّلُ حَولِيْ.