مبادرة ض التطوعية

لمن هذا الزر؟

خلاصة القصة

“رحلة البحث عن المغامرات : استكشاف قصة لمن هذا الزر

يتعرف سمير الصغير على إشارات المرور وكيف يعبر الطريق بسلامة أثناء رحلته لمعرفة صاحب الزر المفقود

لِمَنْ هَذَا الزِّرُّ؟

كَانَ سَمِيرٌ الصَّغيرُ يَجْلِسُ عَلَى الطَّرِيقِ عِنْدَمَا تَدَحْرَجَ زِرٌّ إِلَيْهِ.

تَسَاءَلَ سَمِيرٌ: مِنْ أَيْنَ أَتَى هَذَا؟

أَرَادَ أَنْ يَكْتَشِفَ ذَلِكَ.

كَانَ جَانِبُ الطَّرِيقِ مُزْدَحِمًا.

«أُوه!»

كَادَ سَمِيرٌ أَنْ يُسْحَقَ.

لَقَدْ نَجَى بِأُعْجُوبَةٍ.

قَالَ سَميرٌ: هَذَا الْمَكَانُ مُخِيفٌ.

«مَرْحَبًا، هَلْ هَذَا لَكَ؟»

لَمْ يَقُلِ الرَّجُلُ الأَخْضَرُ شَيْئًا، فَقَطْ تَحَوَّلَ لِلَّوْنِ الأَحْمَرِ.

«إِنَّهُ شَخْصٌ غَيْرُ مُهَذَّبٍ.»

اسْتَمَرَّ سَمِيرٌ الصَّغِيرُ فِي الْبَحْثِ.

«لِمَنْ هَذَا الزِّرِّ؟»

«أُوه!

عَلَى الأقَلِّ إِنَّهُ وَدُودٌ»

«يَجِبُ عَلَيَ أَنْ أَذْهَبَ إِلَى الْجَانِبِ الآخَرِ.

أَنَّا مُتَأَكِّدْ أَنَّ الزِّرَّ قَدْ أَتَّى مِنْ هُنَاكَ.»

اِنْتَبِهْ!

«لَقَدْ كَانَ هَذَا وَشِيكًا.»

اِنْتَظَرَ سَمِيرُ السَّيَّاراتِ حَتَّى مَرَّثْ، ثُمَّ عَبَرَ الطَّرِيقَ.

رُبَّمَا كَانَتْ هَذِهِ مَنْ يَبْحَثُ عَنْهَا.

«مَرْحَبًا، مَنْ أَنْتِ؟»

أنا العروسةُ رُبا. 

قَالَ سَمِيرٌ: أَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا الزِّرَّ لَكِ.

«شُكْرًا لَكَ أَيُّهَا الرَّجُلُ الآلِيِّ الصَّغِيرُ. هَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نُصْبِحَ أَصْدِقَاء؟»

آخر الإضافات

Scroll to Top