كل شئ يبدو جديدا - مبادرة ض التطوعية

خلاصة القصة

“رحلة البحث عن اللعب : استكشاف قصة كل شيء يبدو جديداً“

الكثير من الزهور والألوان الجذابة، والطيور التي تزقزق بصوتها الجميل، والسناجب التي تقفز بسعادة وفرح حول الفتاة اللطيفة مرح، المفتونة بهذه الطبيعة الساحرة الأخاذة التي تميز فصل الربيع.

قَالَ لِيْ وَالِدَاي أَنَّ الْيَوْمَ هُوَ الْيَوْمُ الْأَوَّلُ مِنْ فَصْلِ الرَّبِيعِ.

الرَّبِيعُ هُوَ فَصْلٌ مِنْ فُصُولِ السَّنَةِ يَأْتِي بَيْنَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، وَيُسَمَّى (فاسنتريتو) فِي إِحْدَىْ مُدُنِ الهِنْدِ.

فِي الْعَدِيْدِ مِنْ مُدُنِ الْهِنْدِ، يُصَلِّي النَّاسُ فِي هَذَا اليَوْمِ.

وَتُغَرِّدُ الْكَثِيرُ مِنَ الطُّيُورِ عَلَى الْأَشْجَارِ بِجَانِبِ مَنْزِلِي، أَعْتَقِدُ أَنَّهَا تُغَنِّي لِي.

اَلْأَوْرَاقُ عَلَى الأَشْجَارِ جَدِيدَةٌ وَلَامِعَةٌ، تَمَامًا مِثْلَ فُسْتَانِيَ الْجَدِيد.

تَلْبَسُ أُمِّي أَيْضًا السَّارِيَ الْأَصْفَرَ. إِنَّهُ لَونٌ جَمِيلٌ وَثَوْبٌ رَائِعٌ.

يُرِيدُ جَدِّي أَنْ أَزْرَعَ شَجَرَةً.

سَأَلْتُهُ: لِمَاذَا؟

فَأَجَابَنِي قَائِلاً: لِكَيْ تَحْصُلِي عَلَى صَدِيقٍ جَدِيدٍ، لِتَكْبُرِي مَعَهُ يَا مَرَح، فَالرَّبِيْعُ فَصلٌ جَيِّدٌ لِبَدْءِ أَشْيَاءَ جَدِيدَةٍ.

ذَهَبْنَا إِلَى الْحَدِيقَةِ أَنَا وَجَدِّي، حَفَرْنَا حُفرَةً وَزَرَعنَا شُجَيْرَةً.

سَأَلتُ جَدِّي: كَمْ سَيُصْبِحُ طُولُهَا عِنْدَمَا تَكبُرُ؟

قَالَ لِي جَدِّي: انْتَظِرِي وَشَاهِدِي عَزِيزَتِي مَرَح.

تُطَارِدُ السَّنَاجِبُ بَعْضَهَا الْبَعْضَ، وَتُطَارِدُ قِطَّتِي بَسْبُوسَة السِّنجَابَ وَتَلْعَبُ مَعَهُ، وَأَنَا أُرِيدُ أَن أُطَارِدَ بسْبُوسَةَ وَأُمَاْزِحَهَاْ.