مبادرة ض التطوعية

قصة بعنوان سأساعدك

خلاصة القصة

“رحلة حول العمل التطوعي : استكشاف قصة سأساعدك


عندما تساعد غيرك فثق تمامًا بأنك ستجد من يساعدك في محنتك ولا تنسَ تساعد حبًا في الخير لا انتظارًا لرد الجميل. هذا ما حدث مع صديقنا خليل بطل قصتنا.

عِنْدَمَاْ تَحْتَاْجُ مَاْمَاْ هيلين لِمَنْ يُسَاْعِدُهَاْ، يُسْرِعُ خَلِيْلٌ لِيَمُدَّ لَهَاْ يَدَ الْعَوْنِ.

آااو.

لَقَدْ آذَتْ مَاْمَاْ هِيْلِيْنُ سَاْقَهَاْ وَجَنَاْحَهَاْ بِالْأَسْلَاْكِ الشَّاْئِكَةِ.

أَشْعُرُ بِالْأَلَمِ الشَّدِيْدِ. لَاْ أَسْتَطِيْعُ الْعَوْدَةَ لِلْعُشِّ وَلِصِغَاْرِيْ.

سَاْعِدْنِيْ أَرْجُوْكَ.

لِمَاْذَاْ تَبْكِيْنَ يَاْ مَاْمَاْ هِيْلِيْن؟

لِأَنَّنِيْ لَاْ أَسْتَطِيْعُ الْعَوْدَةَ لِلْعُشِّ لِرُؤْيَةِ صِغَاْرِيْ.

قَاْلَ خَلِيْلٌ: سَأُسَاْعِدُكِ يَاْ مَاْمَاْ هِيْلِيْنُ.

شُكْرًا لَكَ يَاْ خَلِيْلٌ.

فِيْ الْيَومِ التَّاْلِيْ، أَرْسَلَتْ غَدِيْرُ خَلِيْلًا إِلَىْ الْمَخْبَزِ لِشِرَاْءِ الْخُبْزِ.

وَفِيْ طَرِيْقِهِ إِلَىْ الْمَخْبَزِ، ذَهَبَ خلِيْلٌ لِيَلْعَبَ مَعَ أَصْدِقَاْئِهِ فِيْ النَّهْرِ.

يَاْ إِلَهِيْ! لَقَدْ ضَاْعَتْ النُّقُوْدُ.

 قَاْلَتْ غَدِيْرُ: لَاْ تَعُدْ لِلْمَنْزِلِ قَبْلَ أَنْ تَجِدَ النُّقُوْدَ يَاْ خَلِيْلٌ.

«لِمَاْذَاْ تَبْكِي يَاْ خَلِيلٌ؟»

لَقَدْ أَضَعْتُ النُّقُوْدَ الَّتِيْ أَعْطَتْنِيْ إِيَّاْهَاْ غَدِيْرُ لِشِرَاْءِ الْخُبْزِ. وَالْآنَ لَيْسَ لَدَيْنَاْ مَاْ نَأْكُلُهُ عَلَىْ الْعَشَاْءِ.

سَأُسَاْعِدُكَ يَاْ خَلِيْلٌ.

ثُمَّ رَأَتْ مَاْمَاْ هِيْلِيْنُ بِبَصَرِهَاْ الْحَاْدِّ النُّقُوْدَ تَلْمَعُ فِيْ مِيَاْهِ النَّهْرِ.

شُكْرًا لَكِ مَاْمَاْ هِيْلِيْن.

آخر الإضافات

Scroll to Top