مبادرة ض التطوعية

أسرار القطط

خلاصة القصة

“رحلة البحث عن كائنات حية: استكشاف قصة القطط

تعد القطط أكثر الحيوانات قربًا من الإنسان، وهي حيوانات أليفة، يربيها كثير من الأشخاص، وتعيش مع الناس منذ ما يزيد على سبعة آلاف عام، وتنتمي القطط للثديّات، وهناك الكثير من أنواع القطط، التي تختلف في الأشكال والألوان والأحجام.

القِطَطُ ثَدْيِيَّاتٌ آَكِلَاتٌ لِلُّحُومِ، تَعِيشُ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ الْمَعْمُورَةِ، وَتَنْتَمِي الْقِطَطُ إِلَى عَائِلَةِ السِّنَّوْرِيَّاتِ، وَتَضُمُّ هَذِهِ العَائِلَةُ القِطَطَ الصَّغِيرَةَ الَّتِي تَعِيشُ مَعَنَا وَالقِطَطَ الضَّخْمَةَ الَّتِي قَدْ تُؤْذِينَا.

يُصَّنِفُ العُلَماءُ القِطَطَ فِي نَفْسِ العَائِلَةِ لِأَنَّ لَهَا نَفْسُ السِّمَاتِ وَالسَّلَفِ المُشْتَرَكِ. تُوجَدُ القِطَطُ فِي جَمِيعِ القَارَّاتِ مَا عَدَا القَارَّةَ القُطْبِيَّةَ الجَنُوبِيَّةَ وَأُسْتُرَالْيَا، لَكِنَّ بَعْضَ الأُسْتُرَالِيِّينَ يُرَبُّونَ القِطَطَ كَحَيَوَانَاتٍ أَلِيفَةٍ، وَلِذَلِكَ تُوجَدُ القِطَطُ فِي كُلِّ مَكَانٍ تَقْرِيبًا. فِي العَرَبِيَّةِ لَا فَرْقَ بَيْنَ مُفْرَدَتَيْ القِطِّ وَالهِرِّ، فَكِلَاهُمَا لَهُ نَفْسُ المَعْنَى. تَضُمُّ السِّنَّوْرِيَّاتُ القِطَطَ الَّتِي لَا يُرَبِّيهَا البَشَرُ وَأَيْضًا الخَطِرَةَ مِنْهَا. تَمَامًا كَالْقِطَطِ الأَلِيفَةِ، فَالْقِطَطُ البَرِّيَّةُ وَالكَبِيرَةُ مَاهِرَةٌ فِي الصَّيْدِ وَالتَّسَلُّقِ وَتَمْتَلِكُ أَنْيَابًا وَمَخَالِبَ حَادَّةً.

 القِطَطُ بَارِعَةٌ فِي الصَّيْدِ، فَهِيَ تَتَحَرَّكُ بِهُدُوءٍ وَتَظَلُّ مُختَبِئَةً حِينَ تَصْطَادُ فَرِيسَتَهَا. تُحِبُّ الْقِطَطُ أَكْلَ القَوَارِضِ وَالحَيَوَانَاتِ الصَّغِيرَةِ الأُخْرَىْ، حَتَّى الهُرَيْرَةُ تَجِدُهَا تُلَاحِقُ الخُيُوطَ أَوِ الْعُشْبَ ظَنًّا مِنْهَا أَنَّهَا ذُيُولُ حَيَوَانَاتٍ، فَالقِطَطُ وُلِدَتْ لِتَصْطَادَ.

تَتَمَتَّعُ الْقِطَطُ بِمَهَارَةٍ كَبِيرَةٍ فِي الصَّيْدِ، فَهِيَ تَمْلِكُ حَوَاسًّا قَوِيَّةً، ولَدَى القِطِّ حَاسَّةُ سَمْعٍ جَيِّدَةٌ وَعَيْنَانِ مُمَيَّزَتَانِ جِدًّا تَبْدُوَانِ فِي اللَّيْلِ وَكَأَنَّهُمَا تَتَوَهَّجَانِ، وَيَرْجِعُ ذَلِكَ إِلَى اِلْتِقَاطِ العَاكِسَاتِ المَوْجُودَةِ فِي عَيْنِيهِ لِلضَّوْءِ، وَهَذَا مَا يَجْعَلُهُمَا تَتَوَهَّجَانِ وَيُسَاعِدُهُ ذَلِكَ عَلَى الرُّؤْيَةِ لَيْلًا.

 لِلقِطَطِ شَوَارِبٌ تَتَحَسَّسُ بِهَا الأَشْيَاءَ الَّتِي لَا تَرَاهَا. وَلِأَنَّ القِطَطَ تُحِبُّ التَّسَلُّلَ فِي الْجِوَارِ، تُسَاعِدُهَا شَوَارِبُها عَلَى مَعْرِفَةِ مَا إِذَا كَانَ الجُحْرُ أَوِ الْمَكَانُ آمِنًا، وَتَتَحَسَّسُ بِهَا أَيْضًا اِلْأَشْيَاءَ الصَّغِيرَةَ الَّتِي لَا يَسَعُهَا الوَقْتُ لِتَنْظُرَ إِلَيْهَا. يُمْكِنُ للشَّوَارِبِ أَيْضًا اِسْتِشْعَارَ التَّغَيُّرَاتِ الطَّفِيفَةِ فِي الهَوَاءِ وَهَذَا يُسَاعِدُهَا عَلَى التَّسَلُّقِ وَالتَّوَازُنِ.

اَلْقِّطُ الَّذِي يَعِيشُ مَعَ البَشَرِ أَوْ يُرَبِّيهِ إِنْسَانٌ يُسَمَّى القِطَّ الأَلِيفَ، وَتَنْقَسِمُ القِطَطُ الأَلِيفَةُ إِلَى نَوْعَيْنِ: قَصِيرَةُ الفَرْوِ وَطَوِيلَةُ الفَرْوِ. مُعْظَمُ القِطَطِ الأَلِيفَةِ فِي هَذَا الكِتَابِ قَصِيرَةُ الفَرْوِ، لِذَلِكَ إِلَيْكَ قِطًّا بِفَرْوٍ طَوِيلٍ كَيْ تَرَى الفَرْقَ.

مِنَ الْمَعْرُوفِ عَنِ الْقِطَطِ الْأَلِيفَةِ أَنَّهَا تَنَامُ كَثِيرًا، وَمَعْرُوفٌ عَنْهَا أَيْضًا الخَرْخَرَةُ، فَإِنْ دَاعَبْتَ قِطَّةً بِالطَّرِيقَةِ الَّتِي تُحِبُّ، سَتُصْدِرُ صَوْتًا مُمَيَّزًا، وَيَعْتَقِدُ بَعْضُ الأَشْخَاصِ أَنَّهُ يَشْبِهُ صَوْتَ مُحَرِّكِ دَرَّاجَةٍ صَغِيرٍ. كُلُّ الْقِطَطِ كَبِيرُهَا وَصَغِيرُهَا، الْأَلِيفُ وَالبَرِّيُّ مِنْهَا، تُخَرْخِرُ.. فَهَلْ سَبَقَ لَكَ أَنْ أَسْعَدْتَ قِطَّةً لِدَرَجَةِ أَنَّهَا خَرْخَرَتْ؟

عَاشَتِ الْقِطَطُ مَعَ الْإِنْسَانِ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ. يُحْتَمَلُ أَنَّ البَشَرَ اِسْتَأْنَسُوا الْقِطَطَ لِأَنَّهَا تَأْكُلُ الْفِئْرَانَ، فَالفِئْرَانُ تَقْتَاتُ عَلَى طَعَامِ الْبَشَرِ وَهَذِهِ مُشْكِلَةٌ وَخَاصَّةً فِي الْمَاْضِي. لِذَلِكَ أَدْرَكَ البَشَرُ الَّذِينَ عَاشُوا مَعَ الْقِطَطِ أَنَّهَا تَصْطَادُ الفِئْرَانَ وَهَذَا سَاعَدَهُمْ فِي الْمُحَافَظَةِ عَلَى الطَّعَامِ.

 يُطْلَقُ عَلَى صَغِيرِ الْقِطِّ اِسْمُ الهُرَيْرِ أَوِ الْقُطَيْطِ. تَلِدُ القِطَّةُ كَجَمِيعِ الثَّدِييَّاتِ أَوْلَادَهَا أَحْيَاءَ مُبَاشَرَةً، وَلَا تَحْضُنُ الْبَيْضَ مِثْلَ الدَّجَاجِ، كَمَا يُمْكِنُ أَنْ تَلِدَ الْقِطَّةُ الْكَثِيرَ مِنَ الْهُرَيْرَاتِ مَرَّةً وَاحِدَةً. تُرْضِعُ الْقِطَّةُ أَوْلَادَهَا مِنْ حَلِيبِهَا، مِثْلَهَا مِثْلَ جَمِيعِ الثَّدِيْيَّاتِ.

اِحْذَرْ دَائِمًا عِنْدَ مُقَابَلَتِكَ لِقِطَطٍ جَدِيدَةٍ، فَلَيْسَتْ جَمِيعُهَا تُحِبُّ الْمُدَاعَبَةَ.
بَعْضُهَا يَخَافُ كَثِيرًا مِنَ الْغُرَبَاءِ، فَإِذَا دَاعَبْتَ قِطَّةً يُمْكِنُ أَنْ تُخَرْخِرَ أَوْ  تَخْدِشَكَ! إِنْ خَدَشَتْكَ فَاغْسِلِ الْخَدْشَ فِي الْحَالِ، فَقَدْ تُصَابُ بِالْعَدْوَى مِنْ خَدْشِ أَوْ عَضَّةِ القِطَّةِ.

هُنَاكَ الْعَدِيدُ مِنْ أَنْوَاعِ الْقِطَطِ، وَمِنْهَا: الْبِيرْمَانْ وَهُوَ قِطٌّ أَلِيفٌ طَوِيلُ الفَرْوِ مِنْ بُورْمَا، لَهُ عَيْنَانِ زَرْقَاوَتَانِ دَائِمًا، مَا يُعْتَبَرُ مُمَيَّزًا وَجَذَّابًا، وَ يُطْلِقُ عَلَيْهِ أَحْيَانًا «قِطُّ بُورْمَا المُقَدَّسُ.»

قَدَّسَ الْمِصْرِيُّونَ الْقُدَامَى الْقِطَطَ، حَتَّى أَنَّ الْكَثِيرَ مِنْهُمْ عَامَلَهُمْ كَآلِهَةٍ، وَلَا يَزَالُ يُوجَدُ فِي مِصْرَ حَالِيًّا قِطَطٌ كَالقِطِّ الْمِصْرِيِّ. عَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ شَكْلَهُ مُخْتَلِفٌ عَنِ الْبِيرْمَانْ، إِلَّا أَنَّ كِلَاهُمَا مِنَ الْقِطَطِ الْأَلِيفَةِ وَمِنْ أَقْرِبَاءٌ الْأُسُودِ وَالنُّمُورِ.

هَذَا قِطٌّ أَمْرِيكِيٌّ قَصِيرُ الفَرْوِ. الْكَثِيرُ مِنْ الْأَمْرِيكِيِّينَ يَمْتَلِكُونَهُ كَقِطٍّ أَلِيفٍ، وَمِنَ الْمُحْتَمَلِ أَنَّ الْأُورُوبِّيِّينَ جَلَبُوهُ فِي الْمَاضِي مَعَهُمْ كَيْ يَصْطَادَ الْفِئْرَانَ وَالجِرْذَانَ.

تَعِيشُ الأُسُودُ فِي إِفْرِيقِيَا وَهِيَ قِطَطٌ كَبِيرَةٌ. الْقِطَطُ الْكَبِيرَةُ ضَخْمَةٌ وَبَرِّيَّةٌ وَلَا تَعِيشُ دَاخِلَ الْبُيُوتِ أَوْ يُسْتَأْنَسُ بِهَا. عَادَةً مَا تَكَونُ ضَخْمَةً وَشَرِسَةً وَتَمْلِكُ مَخَالِبًا وَأَنْيَابًا حَادَّةً كَالْقِطَطِ الْأَلِيفَةِ، لَكِنَّهَا أَكْبَرُ بِكَثِيرٍ.

النَّمِرُ هُوَ نَوْعٌ آخَرُ مِنَ الْقِطَطِ الْكَبِيرَةِ الَّتِي تَمْتَلِكُ بُنْيَةً ضَخْمَةً. يَسْتَطِيعُ النَّمِرُ أَنْ يَكْبُرَ لِيَفُوقَ طُولُهُ 3.38 مَتْرًا وَوَزَنُهُ 380 كِيلُوغْرَامًا. فَهُوَ أَكْبَرُ السِّنَّوْرِيَّاتِ، وَقَدْ يَأْكُلُ مَا يُقَارِبُ 23 كِيلُوغْرَامًا مِنَ الطَّعَامِ فِي الْيَوْمِ الْوَاحِدِ. يُوجَدُ سِتَّةُ أَنْوَاعٍ مِنْهُ حَالِيًّا فِي الْعَالَمِ، وَهَذَا هُوَ النَّمِرُ الْبِنْغَالِيُّ مِنَ الهِنْدِ.

اليَغْوَرُ قِطُّ كَبِيرٌ وَمُرَقَّطٌ أَيْضًا، لَكِنَّهُ يَعِيشُ فِي وَسَطِ وَجَنُوبِ أَمْرِيكَا: يُشْبِهُ الفَهْدَ، لَكِنَّهُ أَكْبَرُ وَأَشْرَسُ كَالنَّمِرِ. لَدَى اليَغْوَرِ فَكٌ قَوِيٌ يُمَكِّنُهُ مِنَ اِفْتِرَاسِ حَيَوَانَاتٍ كَالسَّلَاْحِفِ وَالتَّمَاسِيحِ، ويَسْتَعْمِلُ الْيَغْوَرُ فَكَّهُ القَوِيَّ حَتَّى مَعَ الْحَيْوَانَاتِ الأَرَقِّ لِيَكْسِرَ بِهِ جُمْجُمَةَ فَرِيسَتِهِ.

الفَهْدُ هُوَ أَيْضًا مِنَ الْقِطَطِ الْكَبِيرَةِ وَيَعِيشُ فِي آسْيَا وَإِفْرِيقْيَا، وَيَشْتَهِرُ بِفَرْوِهِ الْمُرَقَّطِ. لَكِنَّهُ يَكُونُ أَحْيَاْنًا أَسْوَدَ تَمَامًا، وَتُسَمَّى هَذِهِ الْأَنْوَاعُ «الفُهُوْدَ السَّوْدَاءَ.» يَعِيشُ الفَهْدُ فِي مَنَاطِقَ أَوْسَعَ مِنْ جَمِيعِ الْقِطَطِ اْلكَبِيرَةِ، لِذَلِكَ فَإِنَّ أَنْوَاعَهُ كَثِيرَةٌ.

أَصْغَرُ مِنْ اليَغْوَرِ، يَأْتِي أَسَدُ الجِبَالِ الْأَمْرِيكِيُّ الَّذِي يُوجَدُ فِي شَمَالِ وَجَنُوبِ أَمْرِيكَا وَيَحْمِلُ الكَثِيرَ مِنْ الأَسْمَاءِ مِثْلَ الْبُومَا وَالْكُوغَرِ. يَعِيشُ أَسَدُ الْجِبَالِ عَلَى اِصْطِيَادِ الْحَيَوَانَاتِ الكَبِيرَةِ الأُخْرَى. يَقْتُلُهُ الْإِنْسَانُ لِأَنَّهُ يَأْكُلُ أَحْيَانًا الْحَيَوَانَاتِ الأَلِيفَةَ وَحَيَوَانَاتِ المَزْرَعَةِ، وَهُوَ مُهَدِّدٌ بِخَطَرِ الْإِنْقِرَاضِ.

تَعِيشُ الْفُهُودُ الصَّيَّادَةُ فِي إِفْرِيقْيَا وَتَشْتَهِرُ بِسُرْعَتِهَا الْكَبِيرَةِ، وَِهُوَ أَسْرَعُ الْحَيَوَانَاتِ البَرِّيَّةِ وَقَدْ تَصِلُ سُرْعَتُهُ إِلَى 110 كِيلُومِتْرٍ فِي السَّاعَةِ. الْجَرْيُ كَالفَهْدِ يُشْبِهُ السِّيَاقَةَ فِي الطَّرِيقِ السَّرِيعِ، وَيَمْتَازُ بِجَسَدِهِ الطَّوِيلِ وَالرَّشِيقِ الَّذِي يُسَاعِدُهُ عَلَى الْجَرْيِ، كَمَا يُحَرِّكُ ذَيْلَهُ بِطَرِيقَةٍ تُسَاعِدُهُ عَلَى التَّوَازُنِ عِنْدَمَا يُلَاحِقُ فَرِيسَتَهُ فِي غَابَاتِ السَّافَانَا الْإِفْرِيقِيَّةِ.

هُنَاكَ قِطَطٌ بَرِّيَّةٌ أُخْرَى أَصْغَرُ مِنْ أَنْ نَقُولَ عَنْهَا قِطَطًا كَبِيرَةً. لَا تَعِيْشُ مَعَ الْبَشَرِ لَكِنَّهَا لَيْسَتْ مِنَ الصَّيَّادِينَ الضِّخَامِ كَالْأَسَدِ وَالنِّمِرِ. تُشْبِهُ هِذِهِ الْقِطَطُ الْبِرِّيَّةُ أَحْيَانًا الْقِطَطَ الْأَلِيفَةَ لَكِنَّهَا شَرِسَةٌ. هَذَا قِطٌّ بَرِّيٌّ صَغِيرٌ مِنْ أُورُوبَّا.

النَّمِرُ الْقَزَمُ قِطٌّ بَرِّيٌّ صَغِيرٌ يَعِيشُ بِجِوَارِ اليَغْوَرِ وَأَسَدِ الْجِبَالِ فِي شَمَالِ وَجُنُوبِ أَمْرِيكَا، وَلَا يَتَعَدَّى طُولُهُ مَعَ ذَيْلِهِ 1.5 مِتْرًا، وَيَقْضِي مُعْظَمَ حَيَاتِهِ فَوْقَ الأَشْجَارِ.

الْقِطُّ أَسْوَدُ الْقَدَمَيْنِ، يُسَمَّى أَحْيَانًا الْقِطَّ الْمُرَقَّطَ الصَّغِيرَ. يُعْتَبَرُ وَاحِدًا مِنْ أَصْغَرِ أَنْوَاعِ القِطَطِ وَيُوجَدُ فِي جَنُوبِ إِفْرِيقِيَا. يَصِلُ وَزْنُهُ عِنْدَمَا يَبْلُغُ إِلَى 2.45 كِيلُوغْرَامًا فَقَطْ، وَنَادِرًا مَاْ يَرَاهُمُ البَشَرُ لأنَّهَاْ تَنْشَطُ فِيْ اللَّيْلِ فَقَطْ.

يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ الْقِطَطُ كَبِيرَةً أَوْ صَغِيرَةً، وَدُودَةً أَوْ مُؤْذِيَةًِ، جَمِيلَةً أَوْ مُخِيفَةً.. بَعْضُ النَّاسِ يُحِبُّونَ الْقِطَطَ وَيُسَمُّونَ أَنْفُسَهُمْ «مُحِبِّي الْقِطَطِ»، فَهَلْ أَنْتَ مِنْ مُحِبِّي الْقِطَطِ؟

آخر الإضافات

Scroll to Top