- 4916095470403+
- board@dadd-initiative.org

خلاصة القصة
رحلة البحث عن التسامح: استكشاف قصة ابتسم من فضلك
تابع هذا الغزال الصغير بينما يتسابق مع أصدقائه، وتعرف كيف يقضون أوقاتًا ممتعة وكيف يساعدون بعضهم عند الحاجة.
- التصنيف: حكايات وحوار
- تأليف: سانجيف جايسوال
- ترجمة: ملك نبيل حجازي
- تنسيق التصميم: وفاء النجار
كَانَ الشَّادِنُ (صَغِيرُ الْغَزَالِ) يَتَسَابَقُ فِي الْغابَةِ.

لَقَدْ كَانَ مُتَقَدِّمًا عَلَى الْأَرْنَبِ.

وَكَانَ مُتَقَدِّمًا عَلَى الْفِيلِ.

اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْفِزَ فَوْقَ جَدْوَلِ الْمَاءِ.

كَانَ يَرْكُضُ بِجِوارِ جِدارٍ مُتَهالِكٍ.

كَانَتْ هُنَاكَ صَخْرَةٌ كَبِيرَةٌ عَلَى السَّهْلِ الْعُشْبِيِّ فَتَعْثَّرَ بِهَا وَسَقَطَ أَرْضًا.

انْفَجَرَ الشَّادِنُ بَاكِيًا.

قَامَ الْقِرْدُ بِتَدْلِيكِ سَاقِ الشَّادِنِ، وَلَكِنَّ الشَّادِنَ لَمْ يَتَوَقَّفْ عَنْ ذَرْفِ الدُّمُوعِ.

سَاعَدَهُ صَدِيقُهُ الدُّبُّ عَلَى النُّهُوضِ، وَمَعْ ذَلِكَ لَمْ يَتَوَقَّفْ عَنِ الْبُكاءِ.

جَاءَتْ أُمُّهُ وَقَالَتْ: انْظُرْ، سَنَضْرِبُ هَذهِ الصَّخْرَةَ السَّيِّئَةَ.

قَالَ الشَّادِنُ:لَا، لَا تَضْرِبِيهَا لِأَنَّهَا سَتَبْدَأُ بِالْبُكَاءِ هِيَ الْأُخْرَى. فَضَحِكَتِ الْأُمُّ وَضَحِكَ الشَّادِنُ.
