- 4916095470403+
- board@dadd-initiative.org

خلاصة القصة
“رحلة البحث عن النشاط والحيوية : استكشاف قصة الاستاذ كسلان النعسان“
يحب الأستاذ كسلان النوم كثيرًا حتى أنه يقضي زياراته للغابة في النوم دون مراعاة للمكان الذي ينام فيه، لكنّه أيضًا بارعٌ في التسلق والتأرجح على الأغصان ويحاول أصدقاؤه أن يقضوا معه وقتًا ممتعًا في ذلك بدلًا من النوم.
- التصنيف: حكايات وحوار
- تأليف: بوول كينيدي
- ترجمة: لؤي جلال سليمان
- تنسيق التصميم: وفاء النجار
ذَاتَ يَوْمٍ، جَاءَ أُسْتَاذُ كَسْلَانُ لِيَزُورَ الغَابةَ. قَالَ: أَنَا نَعْسَانٌ! أُرِيدُ غُصْنًا جَيِّدًا لأَنَامَ عَلَيْهِ!

أَنَا بَارِعٌ فِيْ التَسَلُّقِ وَالتَّأَرْجُحِ، لَكِنَّ النَوْمَ هُوَ الشَّيْءُ المُفَضَّلُ لَدَيَّ!

هَذَا الغُصْنُ يَبْدُوْ جَمِيْلًا. أَظُنُّ أَنَّنِيْ سَأْنَامُ هُنَا اللَّيْلَةَ. أَلَاْ تَظُنُّونَهَا فِكْرَةً رَاْئِعَةً؟

احْتَرِسْ يَا أُسْتَاذُ كَسْلَانْ! هُنَاكَ زَرَافَةٌ تَأْكُلُ هُنَا! قَدْ تَظُنُّكَ الزَّرَافَةُ طَعَامًا وَتَلْتَهِمُ شَعْرَكَ!

هَذَا الغُصْنُ يَبْدُوْ جَمِيْلًا! أَظُنُّ أنَّنِي سَأنَامُ هُنَا اللَّيْلَةَ. أَلَاْ تَظُنُّونَهَا فِكْرَةً رَاْئِعَةً؟

احْتَرِِسْ يَا أُسْتَاذُ كَسْلَانْ! هُنَاكَ خَلِيَّةُ نَحْلٍ عَلَى هَذَاْ الغُصْنِ! لَنْ تَسْتَطِيْعَ أَنْ تَنَامَ وَهَذَا النَّحْلُ فِيْ كُلِّ مَكَانٍ!

هَذَا الغُصْنُ يَبْدُوْ جَمِيْلًا! أَظُنُّ أَنَّنِيْ سَأَنَامُ هُنَا اللَّيْلَ. أَلَاْ تَظُنُّونَهَا فِكْرَةً رَاْئِعَةً؟

احْتَرِِسْ يَا أُسْتَاْذُ كَسْلَانْ! هُنَاكَ ثُعْبَانٌ! هَذَا لَيْسَ غُصْنًا، بَلْ هُوَ ثُعْبَانٌ! لَقَدْ أَفْزَعْتَ الثُّعْبَانَ المِسْكِيْنَ.

هَذَا الغُصْنُ يَبْدُوْ جَمِيْلًا! أَظُنُّ أَنَّنِي سَأَنَامُ هُنَا اللَّيْلَ. أَلَاْ تَظُنُّونَهَا فِكْرَةً رَاْئِعَةً؟

لَا يَا أُسْتَاذُ كَسْلَاْنْ! هُنَاكَ طَاْئِرٌ يَصرُخُ! لَنْ تَسْتَطِيْعَ أَنْ تَنَامَ وَهَذِهِ الضَّوْضَاءُ حَوْلَكَ!

قالتِ الحيواناتُ: حَاوِلْ أَنْ تَتَسَلَّقَ غُصْنًا آخَرَ يَا أُسْتَاذُ كَسْلَانْ.
وَبِالفِعْلِ، كَانَ هَذَاْ الغُصْنُ السَّرِيْرَ المُنَاسِبَ للنَّوْمِ.

الطَّائِرُ وَالثُّعْبَانُ وَالزَّرَافَةُ وَالنَّحْلُ، كَانُوا جَمِيْعًا سُعَدَاءَ بِتَوَاجُدِ أُسْتَاذِ كَسْلَانْ مَعَهُمْ عَلَى الشَّجَرَةِ.
